Benutzer:Babel fish/Ahmad al-Shukeiri

aus Wikipedia, der freien Enzyklopädie
Datei:UnderCon icon.svg Dieser Artikel (Ahmad al-Shukeiri) ist im Entstehen begriffen und noch nicht Bestandteil der freien Enzyklopädie Wikipedia.
Wenn du dies liest:
  • Der Text kann teilweise in einer Fremdsprache verfasst, unvollständig sein oder noch ungeprüfte Aussagen enthalten.
  • Wenn du Fragen zum Thema hast, nimm am besten Kontakt mit dem Autor Babel fish auf.
Wenn du diesen Artikel überarbeitest:
  • Bitte denke daran, die Angaben im Artikel durch geeignete Quellen zu belegen und zu prüfen, ob er auch anderweitig den Richtlinien der Wikipedia entspricht (siehe Wikipedia:Artikel).
  • Nach erfolgter Übersetzung kannst du diese Vorlage entfernen und den Artikel in den Artikelnamensraum verschieben. Die entstehende Weiterleitung kannst du schnelllöschen lassen.
  • Importe inaktiver Accounts, die länger als drei Monate völlig unbearbeitet sind, werden gelöscht.

Vorlage:عن Vorlage:معلومات صاحب منصب Ahmad al-Shukeiri (Arabisch: Aḥmad aš-Šuqayrī أحمد الشقيري, geboren 1908 in Tibnin, Libanon; gestorben am 26. Februar 1980 in Tulkarm), war ein palästinensischer Politiker, der Gründer und erste Vorsitzende der Palästinensischen Befreiungsorganisation (PLO). Zuvor war er stellvertretender Generalsekretär der Arabischen Liga, saudi-arabischer Staatssekretär für UNO-Angelegenheiten und saudi-arabischer Botschafter bei den Vereinten Nationen (UNO) gewesen.

Kindheit und Jugend

Ahmad al-Shukeiri wurde 1908 in Tibnin im Südlibanon geboren. Sein Vater Asad al-Shukeiri war der Mufti der IV. Osmanischen Armee und lebte im Exil außerhalb Palästinas; seine Mutter war türkischer Herkunft. Nachdem seine Eltern sich scheiden ließen, kam Ahmad al-Shukeiri als Kleinkind mit seiner Mutter nach Tulkarm zurück, wo sie bei seinem Onkel Qassam al-Shukeiri unterkamen. Qassam al-Shukeiri war Finanzbeamter in der Stadt. Ahmad al-Shukeiris Mutter heiratete einen Post- und Telegrafenbeamten. Al-Shukeiri ging in Tulkarm zur Schule. Im Jahr 1916 starb seine Mutter an Cholera. Ahmad al-Shukeiri beschrieb sein Leben in Tulkarm später in einem Buch (أربعون عامًا في الحياة العربية والدولية).

Während seiner Schulzeit erlebte er die Schlachten des Ersten Weltkrieges in Tulkarm; als die Kämpfe sich intensivierten, war er gezwungen, seine Ausbildung an der Amiri-Schule in Akka fortzusetzen. 1926 schloss er in Jerusalem die Mittelschule ab und ging zum Studium an die Amerikanische Universität Beirut.

Erste politische Betätigung

Während des Studiums in Beirut intensivierten die Kontakte von al-Shukeiri zur Arabischen Nationalbewegung; er wurde ein aktives Mitglied der Vereinigung al-Urwa al-Wuthqa. Ein Jahr später wurde er von der Universität relegiert, da er eine große Demonstration an der Universität gegen die französische Präsenz im Libanon angeführt hatte. 1927 wurde er von den französischen Behörden aus dem Libanon ausgewiesen.

Al-Shukeiri kehrte an die juristische Fakultät in Jerusalem zurück und arbeitete gleichzeitig als Redakteur für die Zeitung Mirat al-Sharq. Nach dem Studienabschluss setzte er seine Ausbildung in der Kanzlei des Anwalts Awni Abd al-Hadi fort, einem der Gründer der Unabhängigkeitsparte in Palästina. Dort kam er in Kontakt mit Revolutionären aus Syrien, die nach Palästina geflüchtet waren.

Von 1936 bis 1939 nahm al-Shukeiri an der Großen Palästinensischen Revolution teil. Als Anwalt verteidigte er palästinensische Gefangene vor britischen Gerichten. Im September 1937 nahm er an der Bloudan-Konferenz in Rif Dimaschq teil. Aufgrund der Verfolgung durch die britischen Behörden verließ er Palästina und ging nach Ägypten. 1940, als sein Vater starb, kehrte er wieder nach Palästina zurück, ließ sich dort nieder und gründete eine Anwaltskanzlei.

Als ein Netzwerk Arabischer Büros in mehreren ausländischen Hauptstädten gegründet wurde, wurde al-Shukairi zunächst zum Direktor des Arabischen Informationsbüros in Washington ernannt; danach wurde er Direktor des Zentralen Arabischen Informationsbüros in Jerusalem, dem er bis zur palästinensischen Nakba im Jahr 1948 vorstand. Danach ging er in den Libanon und ließ sich in Beirut nieder.

Arbeit bei der UNO

Da al-Shukeiri die syrische Staatsbürgerschaft hatte und über reiche Erfahrung verfügte, machte die syrische Regierung ihn 1949/1950 zum Mitglied ihrer Delegation bei den Vereinten Nationen. Danach kehrte al-Shukeiri nach Kairo zurück, wo er bis 1957 stellvertretender Generalsekretär der Arabischen Liga war.

Das Königreich Saudiarabien ernannte ihn zum Staatssekretär für UNO-Angelegenheiten sowie zum permanenten Botschafter Saudiarabiens bei den Vereinten Nationen. Während seiner Tätigkeit bei der UNO konzentrierte sich al-Shukeiri auf die Verteidigung der palästinensischen Sache und auf Angelegenheiten des Maghreb.

Nach dem Tod von Ahmad Hilmi Abd al-Baqi (Ahmad Hilmi Pasha), dem palästinensischen Vertreter bei der Arabischen Liga, wurde al-Shukeiri von den arabischen Präsidenten und Königen ausgewählt, diesen Posten zu übernehmen.

Gründung der PLO

وفي مؤتمر القمة العربي 1964 (القاهرة) الذي دعا إليه الرئيس المصري جمال عبد الناصر، أنشئت منظمة التحرير الفلسطينية، وكلف المؤتمر ممثل فلسطين أحمد الشقيري بالاتصال بالفلسطينيين وكتابة تقرير عن ذلك يقدم لمؤتمر القمة العربي التالي، فقام أحمد الشقيري بجولة زار خلالها الدول العربية واتصل بالفلسطينيين فيها، وأثناء جولته تم وضع مشروعي الميثاق القومي والنظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتقرر عقد مؤتمر فلسطيني عام، وقام الشقيري باختيار اللجان التحضيرية للمؤتمر التي وضعت بدورها قوائم بأسماء المرشحين لعضوية المؤتمر الفلسطيني الأول (28 مارس إلى 2 يونيو 1964) الذي أطلق عليه اسم المجلس الوطني الفلسطيني الأول لمنظمة التحرير الفلسطينية. وقد انتخب هذا المؤتمر أحمد الشقيري رئيساً له، وأعلن عن قيام منظمة التحرير الفلسطينية، وصادق على الميثاق القومي والنظام الأساسي للمنظمة، وانتخب الشقيري رئيساً للجنة التنفيذية للمنظمة، وكلف المؤتمر الشقيري باختيار أعضاء اللجنة الدائمة الخمسة عشر. وفي مؤتمر القمة العربي الثاني في 5 سبتمبر 1964 قدم الشقيري تقريراً عن إنشاء المنظمة، أكد فيه على النواحي العسكرية والتنظيمية لتحقيق تحرير فلسطين والتعبئة. ووافق المؤتمر على ما أنجزه الشقيري وأقر تقديم الدعم المالي للمنظمة.

تفرغ الشقيري لللجنة التنفيذية للمنظمة في القدس، ووضع أسس العمل والأنظمة في المنظمة وأشرف على إنشاء الدوائر الخاصة بها وتأسيس مكاتب لها في الدول العربية والأجنبية واشرف على بناء الجهاز العسكري تحت اسم جيش التحرير الفلسطيني.

وفي دورة المجلس الوطني الفلسطيني الثانية التي عقدت بالقاهرة في 31 مايو إلى 4 يونيو 1965، قدم الشقيري تقريراً حول إنجازات اللجنة التنفيذية ثم قدم استقالته من رئاسة المجلس فقبلها المجلس، وجدد رئاسته للجنة التنفيذية ومنحته حق اختيار أعضائها.

Arabischer Gipfel in Khartoum

Vorlage:مفصلة

Vorlage:اقتباس 3 بعد هزيمة حزيران عقد مؤتمر القمة العربية في الخرطوم 1967 بتاريخ 29 أغسطس 1967 وفد ترأس أحمد الشقيري وفد منظمة التحرير الفلسطينية الذي ضم سعيد السبع وشفيق الحوت[1] فيما عرف بمؤتمر اللاءات الثلاثة لا صلح لا تفاوض لا اعتراف تلا فيه احمد الشقيري مذكرة [2] باسم منظمة التحرير الفلسطينية تتلخص في الآتي:

  • أولاً، لا صلح وتعايش مع إسرائيل.
  • ثانياً، رفض المفاوضات مع إسرائيل وعدم الاعتراف بالاحتلال السابق (احتلال الأراضي الفلسطينية عام 1948).
  • ثالثاً، عدم الموافقة على أي تسوية فيها مساس بالقضية الفلسطينية وما يؤدي تصفيتها.
  • رابعاً، عدم التخلي عن قطاع غزة والضفة الغربية ومنطقة الحمة وتأكيد على عروبة القدس خاصة.
  • خامساً، في نطاق الاتصالات الدولية في هيئة الامم المتحدة وخارجها لا تنفرد أي دولة عربية بقبول أي حلول لقضية فلسطين.
  • سادساً التركيز الدائم المستمر على الصعيدين العربي والدولي في أن قضية فلسطين وإن تكن قضية عربية مصيرية إلا أن شعبها هو صاحب الحق الأول في وطنه الذي يقرر مصيره ورفع أحمد الشقيري بذلك أربع لاءات لا صلح ولا اعتراف باسرائيل ولا انفراد لدولة عربية بالحل بيد أن المؤتمر لم يقرر سوى الثلاث الأولى فقط

واقترح أحمد الشقيري على مؤتمر قمة الخرطوم باسم المنظمة اصدار قرارات تطالب بالوفاء بالالتزامات المالية تجاه منظمة التحرير الفلسطينية وجيش التحرير الفلسطيني وتمكن المنظمة من تحمل مسؤوليتها عن تنظيم الشعب الفلسطيني وتعزيز جيش التحرير الفلسطيني واستكمال سلطتها عليه وإنشاء معسكرات لتدريب الفلسطينين في الدول العربية بالتعاون مع المنظمة وتمكين هذه الأخيرة من استيفاء ضريبة التحرير من الفلسطيني وغادر الشقيري والوفد المرافق له المؤتمر ورفضوا كافة محاولات اعادتهم إليه إثر رفض القمة العربية لاقتراح الا تنفرد أية دولة عربية بقبول أية تسوية للقضية الفلسطينية ورفض الموافقة على اقتراح الدعوة إلى مؤتمر قمة عربي للنظر في أي حلول مقترحة مستقبلا للقضية الفلسطينية وتحضره منظمة التحرير الفلسطينية.

Rücktritt

خلال مشاركته في مؤتمر القمة العربية في الخرطوم 1967 اصطدم أحمد الشقيري مع القادة العرب محملا اياهم مسؤولية ضياع ما تبقي من فلسطين (الضفة الغربية وقطاع غزة) وأثناء المشادة الكلامية التفت شفيق الحوت نحو سعيد السبع وقال بصوت منخفض وواهن : يبدو ان صديقنا انتهى لم يترك له حليف ماذا يبقى للشقيري بعد اصطدامه بأغلب القادة العرب؟ بينما كان النقاش محتدا وصعبًا، داخل القاعة، كان فريق الموساد [3] المكون من دافيد قمحي مايك هراري شبتاي شافيت خارج القاعة متنكرين تحت غطاء “إعلامي” بوصفهما صحافيين، اجانب يحصون أنفاس الوفد الفلسطينى المشارك في مؤتمر الخرطوم ، وجود فريق الموساد اكده الكاتب المختص بالشؤون الاستخبارية، يوسي ميلمان . حيث اشار في كتابه "حرب الظلال -الموساد والمؤسسة الأمنية" [4] إلى أن وكيل الموساد، دافيد قمحي ، انتحل شخصية صحفي بريطاني ونقل وقائع مؤتمر القمة العربية في الخرطوم 1967، الذي عرف بمؤتمر "اللاءات الثلاثة". بعد انتهاء المؤتمر بدات حملة احتجاجات داخل اللجنة التنفيذية تطالب باستقالته وكانت ذروتها يوم 14 ديسمبر 1967 ، عندما رفع سبعة من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مذكرة إلى Vorlage:المقصود مطالبينه بالتنحي عن الرئاسة، "للأساليب التي تمارسون بها أعمال المنظمة". وأعلنوا استقالتهم من اللجنة. وهم: يحيى حمودة، ونمر المصري، وبهجت أبو غربية، وأسامة النقيب، ووجيه المدني، ويوسف عبد الرحيم، وعبد الخالق يغمور . وقد بادر الشقيري في 19 ديسمبر1967 إلى فصلهم جميعاً. لكن مصير الشقيري تحدد يوم 20 ديسمبر 1967 عندما انضم إلى المعارضين عبد المجيد شومان رئيس الصندوق القومي الفلسطيني [2] الذي قدم استقالته، وبذلك اصبح العدد ثمانية أعضاء من الخمسة عشر، وسرعان ما توالت المطالبة بتنحيته، من حركة فتح، و الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ما اضطر الشقيري، إلى دعوة اللجنة التنفيذية بكامل أعضائهـا، إلى جلسة عقدت برئاسته، في مقر منظمة التحرير الفلسطينية، بالقاهرة، يوم 24 ديسمبر1967 ولكنه رفض أن يقدم استقالته إليهم، [5] وقال أنا هنا جئت باسم الشعب. فأقدم استقالتي للشعب الفلسطيني. وهكذا وجه للشعب الفلسطيني في الخامس والعشرين من الشهر نفسه نداء أعلن فيه أنه قد تنازل عن رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية عندها قررت اللجنة التنفيذية أن يتولى يحيى حمودة أحد أعضائها رئاسة المنظمة بالوكالة، إلى حين انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني. ودعت في 25 ديسمبر1967 إلى القيادة الجماعية، ويعلّل الشقيري استقالته؛ بأنها ترجع إلى "مشكلته" مع "الملوك والرؤساء العرب، الذين لا يمكنه العمل معهم، ولا يمكن العمل بدونهم؛ وهذه هي المشكلة". ويرى أن للصحافة المصرية دوراً في استقالته أرسل الشقيري بكتاب استقالته إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، [6] مع كتاب آخـر باعتماد يحيى حمودة ، ممثلاً لفلسطين لدى جامعة الدول العربية.

شكّلت استقالة احمد الشقيري ضربة كبيرة للشقيريين وهم الجيل المؤسس الذي كان إلى جانب أحمد الشقيري مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية الأول، كان سعيد السبع و شفيق الحوت و أحمد صدقي الدجاني و حيدر عبد الشافي وآخرين جزء من هذه الحالة الشقيرية وهو ما يعرف بالتيار القومى العروبي داخل منظمة التحرير الفلسطينية الذين اصطلح على تسميتهم فيما بعد داخل المجلس الوطني الفلسطيني (المستقلين )،، في تلك الفترة كيلت للشقيري الاتهامات فلسطينياً، بأنه صنع مؤسسة فلسطينية صورية، طُبخت سياساتها من فوق – أي من خلال الأنظمة العربية – إلاَّ أن هذه المؤسسة كانت في عهده محافظة على ثوابتها الوطنية، ولم تتزحزح عنها قيد أنملة. وأن ورثته في قيادة المنظمة، والذين ناصبوه العداء وكالوا له الاتهامات بالتقصير، ولم يمضِ على قيادتهم لهذه السفينة أقل من شهر على تنحيه، حتى كانوا قد بدأوا بالحيد عن مشروعها الرئيسي، وهو تحرير كامل الأراضي الفلسطينية دون نقصان، وبدأوا في البحث عن حلول سلمية للقضية الفلسطينية لا تتطابق مع نهج وسياسة المنظمة التي اسسها الشقيري . ومهما يكن من أمر، فإن أخطر ما تعرضت له منظمة التحرير الفلسطينية من تطورٍ في برنامجها الوطني بعيد تنحي الشقيري مباشرة، كانت عبر المجالس الوطنية الفلسطينية الواقعة تحت هيمنة الفصائل الفلسطينية، ابتداءً من كانون ثانٍ (يناير) 1968، وحتى عام 1971، وبتأثير من حركة فتح ، التي تبنت فكرة إقامة دولة ديمقراطية في فلسطين ، يتعايش فيها العرب واليهود. أي أن منظمة التحرير الفلسطينية تخلّت عن موقفها الرافض لوجود مهاجرين يهود في فلسطين، بعد أن كانت تعتبرهم مستعمرين عنصريين خلال فترة الشقيري، وكان المبرر لذلك هو كسب تأييد الرأي العام الدولي، واستقطاب القوى والأحزاب السياسية في العالم.

ما أن تولى يحيى حمودة رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية حتى نُسب له تصريح ونقلته صحيفة النهار اللبنانية في 3 يناير1968، أقوال غاية في الخطورة، "إنه يجب مواجهة الأمور وعدم المطالبة بالمستحيل، نحن نقول لليهود حتى الذين أتوا إلى فلسطين بعد 1948: تريدون السلام والتعايش حقاً؟ تحرروا من الصهيونية كحركة سياسية وعقيدة متزمتة عنصرية ودينية، واقبلوا أن تعيشوا مع العرب في دولة فلسطينية، يهودية – عربية حيث يكون لكل فئة حصتها، حسب استحقاقها وحقوقها". وأضاف قائلاً: "كل شيء ممكن، إذا رفض يهود إسرائيل التخلي عن الصهيونية، علينا أن نقتسم فلسطين حسب العدالة والحق، والمعروف أن قسماً من فلسطين كان دائماً للعرب، في هذا الجزء عاش أجدادنا وماتوا ودُفنوا. هذا الجزء هو وطننا وتراثنا الروحي والثقافي، وهو منازلنا وأراضينا وتجارتنا. لم يكن يحق لأحد أن يسلبنا هذه الأملاك، التي هي جزء منا، ليعطيها لشعبٍ يبحث عن وطن لأن اليهود كانوا ضحية الاضطهاد النازي. لقد تمَّ كل شيء الآن ومن السخف أن نطلب من اليهود العودة إلى وطنهم الأصلي. إذا أرادوا البقاء في فلسطين بغير التخلي عن الصهيونية، فليحتّلوا الأجزاء من فلسطين التي لم تكن مستغلة قبل 1948 ، وليردُّوا إلينا الأجزاء التي سلبوها للعرب، وإلاَّ سيكون الصراع الدائم مهما كانت النتائج. صدّقني أنا ديمقراطي حتى العظم، ومؤيد حقيقي للسلام. ومع هذا يستحيل عليَّ أن أقبل أو أتخيّل الأمر الواقع الإسرائيلي في حالته الراهنة".[7]

في كانون ثانٍ (يناير) 1968، رفع ياسر عرفات وحركة فتح شعار (الهدف) الدولة الديمقراطية العلمانية في فلسطين ، وعلل هذا الأمر أن ذلك يقدِّم حلاً إنسانياً تقدّمياً للمشكلتين الفلسطينية والإسرائيلية. ولكن أخطر ما انطوى عليه هذا الحل، أنه تحوُّل عن أهداف منظمة التحرير الفلسطينية ، قوامه الاهتمام بالوجود اليهودي القديم والجديد في فلسطين. واعتُبر هذا التحوُّل إيذاناً مبكراً بتسلل ما سُمي فيما بعد بالمواقف المعتدلة داخل منظمة التحرير الفلسطينية، وهي الوجهة التي سيُقدّر لها الاتساع والتمدد بين قيادات المنظمة . ومن خلال ما سبق بيانه، يتضح أن ما ذكره يحيى حمودة الرئيس الثاني لمنظمة التحرير الفلسطينية ، وما تبنّته حركة فتح، إنما خرجا من مشكاةٍ واحدة، وأن ثمة تلاقحاً للأفكار والمواقف، وإن شئنا الدقة فإن توافقاً على تبني هذا المشروع كان موجوداً لدى الطرفين، وذلك على الرغم من إن Vorlage:المقصود لم يكن فقط أول من عارض القرار القرار 242، بل ورفض التفاوض مطلقاً مع إسرائيل كما هو معروف .

Freischaffender Autor

لم يقبل الشقيري بعد استقالته أي عمل أو منصب رسمي، فكان يقيم في منزله بالقاهرة معظم أيام السنة، وكان متفرغا للكتابة، وكان يعقد في منزله ندوات فكرية، وعندما وقع الرئيس المصري السابق محمد أنور السادات معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، غادر القاهرة إلى تونس احتجاجاً.

Tod

بعد عدة أشهر في تونس أصيب بالمرض، ونقل على إثر ذلك إلى مدينة الحسين الطبية في عمّان، ولكنه توفي في 25 فبراير عام 1980 عن عمر ناهز الـ 72 عاماً. وبناء على وصيته، دفن في مقبرة الصحابي أبي عبيدة عامر بن الجراح في غور الأردن على بعد ثلاثة كيلومترات من الحدود مع فلسطين.

Werke (Auswahl)

من المؤلفات التي تركها أحمد الشقيري التي تدور حول القضايا العربية والقضية الفلسطينية:

  • "من القدس إلى واشنطن"، 1947.
  • "أربعون عاماً في الحياة العربية والدولية"، 1969.
  • "حوار وأسرار مع الملوك والرؤساء"، 1970.
  • "من القمة إلى الهزيمة، مع الملوك والرؤساء"، 1970.
  • "على طريق الهزيمة، مع الملوك والرؤساء"، 1972.
  • "الهزيمة الكبرى مع الملوك والرؤساء"، 1973.
  • "علم واحد وعشرون نجمة"، 1977.
  • "صفحات من القضية العربية"، 1979.
  • "خرافات يهودية"، 1980.
  • "معارك العرب وما أشبه الليلة بالبارحة".
  • "قضايا عربية".
  • "دفاعًا عن فلسطين والجزائر".
  • فلسطين على منبر الأمم المتحدة".
  • "مشروع الدولة العربية المتحدة".
  • "إلى أين؟".

Fußnoten

Vorlage:مراجع

Weblinks

Vorlage:الصراع العربي الإسرائيلي Vorlage:قومية عربية Vorlage:أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية Vorlage:رؤساء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية Vorlage:شريط بوابات Vorlage:ضبط استنادي Vorlage:روابط شقيقة [[تصنيف:أشخاص من طولكرم]] [[تصنيف:أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية]] [[تصنيف:أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية]] [[تصنيف:أعلام قضاء بنت جبيل]] [[تصنيف:حقوقيون فلسطينيون]] [[تصنيف:خريجو معهد الحقوق في القدس]] [[تصنيف:رؤساء المجلس الوطني الفلسطيني]] [[تصنيف:رؤساء منظمة التحرير الفلسطينية]] [[تصنيف:سياسيون فلسطينيون]] [[تصنيف:سياسيون من طولكرم]] [[تصنيف:شخصيات مستقلة داخل منظمة التحرير الفلسطينية]] [[تصنيف:عرب مهاجرون إلى الانتداب البريطاني على فلسطين]] [[تصنيف:فلسطينيون من أصل تركي]] [[تصنيف:قوميون عرب فلسطينيون]] [[تصنيف:لاجئون فلسطينيون]] [[تصنيف:لبنانيون مهاجرون إلى الانتداب البريطاني على فلسطين]] [[تصنيف:مشاركون في مؤتمر باندونغ (1955)]] [[تصنيف:مندوبو السعودية الدائمون لدى الأمم المتحدة]] [[تصنيف:مواليد 1908]] [[تصنيف:مواليد في تبنين]] [[تصنيف:وفيات 1400 هـ]] [[تصنيف:وفيات 1980]] [[تصنيف:وفيات في مدينة عمان]]

  1. 108 القصة الكاملة لكل ما جرى في مؤتمر القمة بالخرطوم: (2 من 8) كان عبد الناصر يعتقد أن حرب التحرير يجب أن تنتظر حتى عام 1970 – Shafiq Al-HoutBitte entweder wayback- oder webciteID- oder archive-is- oder archiv-url-Parameter angeben
  2. a b مركز المعلومات الوطني الفلسطينيBitte entweder wayback- oder webciteID- oder archive-is- oder archiv-url-Parameter angeben
  3. قيادي فلسطيني سابق: تسميم عبد الناصر حدث في السودان - النيلينBitte entweder wayback- oder webciteID- oder archive-is- oder archiv-url-Parameter angeben
  4. حرب الظلالBitte entweder wayback- oder webciteID- oder archive-is- oder archiv-url-Parameter angeben
  5. 6 مقتطفات من دفاتر منظمة التحرير الفلسطينية:لبنان أول دولة عربية منحت المنظمة اعترافاً دبلوماسياً – Shafiq Al-HoutBitte entweder wayback- oder webciteID- oder archive-is- oder archiv-url-Parameter angeben
  6. منظمة التحرير الفلسطينية النشأة والمسيرة بقلم:د.عمر شلايلBitte entweder wayback- oder webciteID- oder archive-is- oder archiv-url-Parameter angeben
  7. Print ArticleBitte entweder wayback- oder webciteID- oder archive-is- oder archiv-url-Parameter angeben